حزب الحرية والعدالة الاجتماعية

بالتعاون مع مجموعة من الفاعلين ذو خلفيات مختلفة وطبقات اجتماعية ومهنية متنوعة تحمل نفس المبادئ، أسس الموساوي الحزب، وهو من أبناء المقاومة المغربية وشخصية سياسية معروفة داخل المجتمع نظرا لتجاربه المتعددة خاصة في مجال التسيير الرياضي، فالعضو المؤسس للحزب انضم إلى حزب الاستقلال في سن مبكرة، وتولى منذ ذلك الحين العديد من المسؤوليات داخله، حيث سمحت له خبرته بتشكيل معرفة متميزة بالسياسة سهلت عليه تطوير شبكة معارفه بالعالم السياسي، وقد تبنى مبدأ الدفاع عن المبادئ الليبرالية والعدالة الاجتماعية كأهم العناصر التي يسعى إلى تطبيقها الحزب.

يعتبر حزب الحرية والعدالة الاجتماعية نفسه حزب ديمقراطي اشتراكي، سليل الحركة الوطنية المغربية، وهو يرفض أن يكون موضوع تصنيف يسار ويمين أو وسط لأن هذه المفاهيم بالنسبة له لا تصلح للإسقاط على السياق المغربي، ويتأسس مشروعه بالأساس على محاربة الأمية، التي يعتبرها أمرا سلبيا تعرقل التقدم باعتبارها تنخر جزء كبير من المجتمع، كما أنه يهدف إلى تطوير مجتمع قائم على المساواة مما يجعل من إرادة المواطنين أمرا ممكنا لتحقيق التقدم في مختلف المجالات مع ضمان الحرية والكرامة.